رحلة شاب من ولاية تكساس من المراهقة وحتى النضج خلال خمسينات القرن الماضي.يهدف إلى استكشاف معنى "وجود الحياة" تدور قصة الفيلم حول أب ترك أسرته لعقود وبعد ذلك قرر العودة والبحث في المعنى الحقيقي للعلاقة بينهم، ويلعب بين وبيت دوري رجلين من جيلين مختلفين وبمزاجين مختلفين. "شجرة الحياة" يكتب قصيدة سينمائية متألقة بصريا وفكريا استنادا إلى عنوان الفيلم و يعني في القاموس الفلسفي "وصول الإنسان إلى لحظة الصفاء المطلق، والخلود" وهو المعنى الذي يشتاق إلى تحقيقه بطل الفيلم بعد أن فقد براءة طفولته وامتلأت حياته باليأس والمعاناة. يمكن القول بإن الفيلم يماثل "أوديسا الفضاء" إنما من دون رحلة للفضاء الخارجي، ويعرض المخرج لقطات طويلة ذات الشعرية الغرائبية للحياة ولأجوائها الريفية والطبيعية الرحبة ممتزجة بموضوع اجتماعي عاطفي وجداني حول نشأة صبي من الولادة حتى مطلع شبابه مع المرور على علاقته المتوترة مع محاولات والده لتأسيسه على منواله هو وليس حسبما يخطط الشاب لنفسه.