موضوع: كارلوس ابن آوى الثلاثاء مايو 10, 2011 7:17 am
هو كارلوس الملقب ب ابن آوى، يعني كان تقريبا بمنزله بن لادن في الشهره،، لقب ب ابن آوى من قبل جريده (The Guardian) لانه لما تم اقتحم شقه سكنها لقو كتاب كان يقراه اسمه "يوم ابن آوى" " The Day of the Jackal" " ل المؤلف Frederick Forsyth. لم يحظ ارهابي عالمي في تاريخنا المعاصر باهتمام دولي إعلامي ورسمي بل وشعبي مثلما حظي به الارهابي (كارلوس) وذلك بصورة فتحت شهية الكل لأن تحكي عنه القصص حتى صار وكأنه اسطورة تحقق المعجزات ويختفي وكأنه شبح ويظهر في عدة اماكن في وقت واحد كأنه عفريت من الجن او بطل سينمائي لأفلام الخيال العلمي!!
ولد (كارلوس) في 12 اكتوبر 1949 من عائلة ماركسية ثرية تعيش في العاصمة الفنزويلية كاراكاس اسمه الحقيقي (فلاديمير ايليتش سانشيز راميريز).. وقد عاش كارلوس صباه في كوبا حيث تعلم أسس العمليات المسلحة وحرب العصابات ثم التحق بجامعة (باترليس لومومبا) في موسكو التي طرد منها لعدم جديته في الدراسة.
بعد ذلك أقام (كارلوس) علاقات وثيقة جداً مع حركات ثورية كثيرة.. منها مجموعة (بادرما ينهدف) الالمانية و(الجيش الاحمر) الياباني وفي إطار هذه النشاطات اقام علاقات وطيدة مع اجهزة الاستخبارات في دول المعسكر الشيوعي ودول الكتلة الشرقية السابقة.. وقد بدأ كارلوس يعكر صفو اوروبا الغربية بداية من عام 1973 حتى اواخر الثمانينات من القرن الماضي وذلك في سلسلة من الاعتداءات والاعمال الارهابية والتي تبناها باسم مجموعة تحمل تسميات مختلفة.. ومع اشتداد عملياته الارهابية اصبح اسمه على كل شفة ولسان.. وتعددت ألقابه التي تم استيحاؤها في مجملها من طبيعة نشاطاته واعماله فهو مثلاً (المطلوب رقم واحد) و(أشهر القادة الارهابيين) في العالم خلال نحو ربع قرن نظراً لسلسلة العمليات الارهابية المثيرة والتي قادها او خطط لها او التي اعلن مسؤوليته عنها.. وهو ايضاً (الشبح) الذي حير الشرطة في انحاء العالم ففي كل مرة كان يوشك على الوقوع في الشرك كان يهرب بأعجوبة ويفلت بمعجزة.. وهو ايضاً (الثعلب) الذي تمكن من الافلات من كل اجهزة الشرطة الاوروبية ومن الانتربول الدولي.. وكانت شخصيته تنطوي على ألغاز كثيرة فهو يحمل عدداً لا يحصى من جوازات السفر المزورة من جنسيات مختلفة وكانت صوره الشخصية نادرة جداً بحيث إن الشرطة لا تملك له إلا واحدة قديمة كانت تستعين بها في البحث عنه وبالفعل الصور التي أخذت له قليلة ومختلفة، ففي حين تظهره أحدها رجلاً أسمر وسميناً يضع النظارات السوداء.. تظهره أخرى مع شاربين طويلين.. ومما يساعد في صعوبة البحث عنه والتعرف عليه وتضليل الشرطة أنه كان يلجأ إلى تغيير شكله، فتارة يكون شاباً وسيماً جداً، تارة يكون كهلاً أجعد الوجه تعلوه علامات الشيب والشيخوخة، إضافة إلى ذلك كان يحمل أسماء سرية عديدة، فهو في تشيلي(ادولف مولر) أما في الولايات المتحدة فكان يدعى (تشارلز كلارك)..
عمليات كارلوس
اتهم كارلوس بالقيام بعمليات عديدة وقد أعلن بنفسه مسؤوليته عنها وهي:
٭ 30 ديسمبر 1973م: في لندن أصيب جوزيف كونراد سييف أحد رجال الأعمال البريطانيين اليهود بثلاث رصاصات في وجهه أطلقها عن قرب رجل ملثم والمعتدى عليه شقيق صاحب محلات «ماركس اند سبنسر» الشهيرة، وقد أعلن «كارلوس» مسؤوليته عن هذا الاعتداء العام 1979م.
٭ 13 سبتمبر 1974م: اختطاف سفير فرنسا في لاهاي جاك سينار وعشرة أشخاص آخرين، وقد أعلن «كارلوس» العام 1979م مسؤوليته عن عملية الاختطاف هذه وأكد أنه أراد من خلالها ممارسة الضغط على السلطات الفرنسية للإفراج عن يوتاكا فورويا أحد أعضاء الجيش الأحمر الياباني، وكانت سلطات مطار أورلي الفرنسية أوقفت فوريا القادم من بيروت في 26 يوليو 1973م وأودعته أحد سجون باريس.
٭ 15 سبتمبر 1974م: انفجار أحد المحلات التجارية وسط باريس (قتيلان وحوالي ثلاثين جريحاً) وقد أعلنت حينها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن هذه العملية. وفي قابلة نشرتها مجلة «الوطن العربي» في 13 ديسمبر 1979م أعلن كارلوس أنه ألقى قنبلتين على المحل التجاري لإنجاح عملية تبادل المحتجزين في سفارة فرنسا في لاهاي بيوتكا فورويا.
وخلال هذه المقابلة يروي «كارلوس» سنوات تدريباته مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما أعلن مسؤوليته عن عمليات نفذها في 3 أغسطس 1974م ضد مراكز ثلاث صحف باريسية (لارشن ومينون واورو) وأيضاً عن عمليتين في مطار أورلي في يناير 1975م.
٭ 27 يونيو 1975م: مقتل عنصرين من عناصر قسم مكافحة التجسس الفرنسي خلال عملية التوقيف «كارلوس» في منزله في باريس، وكان الإرهابي قد أطلق النار عليهما عن قرب وفي الأول من يونيو 1992م أصدر القضاء الفرنسي في هذه القضية حكماً بالسجن المؤبد غيابياً على «كارلوس».
٭ 21 ديسمبر 1975م: أثناء انعقاد مؤتمر لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيننا قامت مجموعة كوماندس مؤلفة من ستة إرهابيين تنتمي إلى (ذراع الثورة العربية) باحتجاز سبعين رهينة من بينهم (11) وزير نفط. وأدى الاعتداء إلى مقتل ثلاثة أشخاص وقد سمح لقائد المجموعة الذي ادعى أنه «كارلوس» ولبقية المجموعة بمغادرة النمسا بالطائرة متوجهين إلى العاصمة الجزائرية، حيث تم الافراج عنهم.
٭ 29 مارس 1982م: اعتداء على قطار كان يقوم برحلة بين تولوز (جنوب فرنسا) وباريس والذي كان من المتوقع أن يستقله جاك شيراك رئيس بلدية باريس، وحصل الاعتداء الذي أدى إلى سقوط خمسة قتلى بعد شهر على انذار وجهه «كارلوس» في 25 فبراير إلى الحكومة الفرنسية بشأن اعتقال عنصرين من شبكته في 16 فبراير 1982م وهما السويسري برونو بيرغي وماغدالينا كوب التي تزوجها كارلوس فيما بعد.
٭ 22 ابريل 1982م: انفجار سيارة مفخخة في حي اريوف في باريس أدى إلى مقتل شخص وجرح 63 آخرين ووقع هذا الانفجار في الوقت الذي بدأت فيه محاكمة ماغدا الينا كوب وبرونوبيرغي في باريس لحيازتهما أسلحة.
٭ 25 أغسطس 1987: انفجار قنبلة في «البيت الفرنسي» في برلين الغربية أدى إلى مقتل شخص وجرح 23 آخرين، وقد تبنى الانفجار في اليوم نفسه «الجيش السري الأرمني» وأشارت برلين إلى علاقات بين الشرطة السرية (ستازي) في ألمانيا الشرقية سابقاً والمجموعة الإرهابية التي كان يرأسها «كارلوس» وقد تكون هذه الجموعة أعلنت مسؤوليتها عن هذا الاعتداء في رسالة وجهتها إلى سفارة ألمانيا الغربية سابقاً في جدة بالمملكة في نوفمبر 1983م وفق ما ذكرت صحيفة «فرانكفورتز المانية زينونغ».
اهم الشخصيات في حياة كارلوس
فاينريخ الساعد الأيمن لكارلوس
بعد أقل من سنة من اعتقال الإرهابي العالمي كارلوس تم اعتقال مساعده الأيمن الألماني (يوهانس فاينريخ) وذلك في العاصمة اليمنية صنعاء وتم تسليمه إلى السلطات الألمانية.
جورج حبش ووديع الحداد
تدرب كارلوس على يدي كلً من الدكتور جورج حبش ووديع حداد . وقد تلقى تدريبات عديدة أخرى قبل ذلك في فنزويلا وكوبا داخل معسكر Mantanzas الذي تعلم فيه أسس التخريب وحروب العصابات تحت إشراف سوفييتي وبمباركة فيديل كاسترو "وقيل بالإتحاد السوفييتي بإشراف الكي جي بي" وقد سطع نجم كارلوس حيث انه تميز بذكائه وقدرته على التخطيط والتخفي وتغيير ملامحه.أنتقل للعمل في أوروبا ضد الأهداف الاسرائيلية والمنظمات الداعمة لها ولإيمانه العميق في هذه القضية، ولشدة كراهيته وعدائه للصهيونية والإمبريالية الأميريكية، جند كل إمكانياته لضرب القوى الصهيونية وللضغط على بعض الأنظمة العربية التي تطبع مع اسرائيل .
أمسك كارلوس بقبضة من حديد بجميع المجموعات الثورية حول العالم سواء بالدعم المالي أو التقني أو المعنوي وأدخل أساليب جديدة لم يسبق لأحد فعلها وعمليات فريدة من نوعها واشتركت معه مجموعات ثورية من كل من (الجيش الجمهوري الإيرلندي – الجيش الأحمر الياباني – منظمة إيتا والباسك الإنفصالية – الألوية الحمراء – منظمة بادرماينهوف الألمانية) .
وقد نفذ كارلوس أغلب عملياته عن عمر صغير فمثلاً قام بالتخطيط لأول عملياته "أيلول الأسود بميونيخ" وعمره 23 سنة فقط! ً
Jacques Verges
محامي كارلوس الملقب بمحامي الشيطان أما فيرجيس فيقول إنّ اللقب الأثير لديه هو «النذل اللامع» الذي أُطلق عليه عندما دافع عن السفّاح النازي كلاوز باربي . هو مساوي ل كارلوس في الشهره ، عملائه من المشاهير امثال شايين ابنة النجم الأميركي مارلون براندو في قضية اتهامها بقتل صديقها، وعن الفيلسوف الإشكالي روجيه غارودي المتهم بالتشكيك في محرقة اليهود، وعن العامل المغربي عمر رداد المتهم بقتل مخدومته الفرنسية الثرية ونعم المشاهير ،،،
نهاية كارلوس
إلى هذه اللحظة يقطن كارلوس تحت المراقبة والحراسة المشددة بسجن لو سانتي ويسمح له تحت شروط عسيرة مقابلة أهله ومشاهدة التلفاز ،،
موضوع: رد: كارلوس ابن آوى الأربعاء مايو 11, 2011 5:15 am
تارانا .. كارلوس شخصيه مثيره وغامضه .. لا استطيع التفكير في كيفية احتمالهم لحياتهم تنقل سريع واندماج في مجتمعات متغيره والعيش بشخصيات وهميه ..
اللباني
عدد المساهمات : 55 تاريخ التسجيل : 09/05/2011
موضوع: رد: كارلوس ابن آوى السبت مايو 14, 2011 4:01 am
عبير كتب:
تارانا .. كارلوس شخصيه مثيره وغامضه .. لا استطيع التفكير في كيفية احتمالهم لحياتهم تنقل سريع واندماج في مجتمعات متغيره والعيش بشخصيات وهميه ..
لأنك طيبة يا عبير ورقيقة زي القطة بتاعتك اللي موضوعة أمام اسمك. رغم إن الوعد من أمك توسمان أن تعلمك صيد الفئران والصراصير (من غير ما تقولي يع..هههههه) وكمان كنتي تقدري تتحملي تصور حياة هؤلاء لكن يبدو إن تربية توسمان معكِ غير فعالة.. هههههههه