| قصص و عبر... | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 4:55 am | |
| الحلاق و الغلام
دخل غلام صغير محل حلاقة، فهمس الحلاق للزبون: "هذا أغبى طفل في العالم... انتظر و سأثبت لك ذلك."
وضع الحلاق ديناراً بيدٍ و 250 فلساً باليد الأخرى، ثم نادى الغلام و عرض عليه المبلغين، و بدون أي تردد أخذ الغلام الـ 250 فلساً و خرج من المحل!
فقال الحلاق: "ألم أقل لك هذا الولد لا يتعلم أبداً! و في كل مرة يكرر نفس الأمر!"
عندما خرج الزبون من المحل قابل الغلام خارجاً من محلٍ لبيع الحلويات، فدفعه الفضول أن يسأله ليعرف إن كان على وعي بما يقوم به، فتقدم منه و سأله: "لماذا تأخذ الـ 250 فلساً كل مرةٍ و لا تأخذ الدينار؟!"
فأجاب الغلام: "لأنه فى اليوم الذي آخذ فيه الدينار سأكون أنا الخسران لأ ن اللعبة ستنتهي!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العبرة:
ادرس خياراتك بِتَأَنٍّ، الربح العالي و السريع قد لا يكون الخيار الصحيح على المدى البعيد، و لا تستهين بذكاء أحد مهما كان صغيراً، فإنه قد يرى ما لاتستطيع رؤيته: لا تحقرن صغيرا في مخاصمة . . . إن البعوضة تدمي مقلة الأسد (المتنبي)
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 4:56 am | |
| الولد و المسمار قصص قصيرة
كان هناك ولد عصبيّ المزاج، و كان يفقد صوابه بشكل مستمر، فأحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير، و قال له: "يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب و فقدت أعصابك."
و هكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده.
فدق في اليوم الأول 37 مسماراً، و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً، فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب، و بعد مرور عدة أيام أصبح يدق مسامير أقل، و في أسابيع تمكن من ضبط نفسه، و توقف عن الغضب و عن دق المسامير، فجاء والده و أخبره بإنجازه، ففرح الأب بهذا التحول، و قال له: "و لكن عليك الآن يا بني استخراج مسمار لكل يوم يمر عليك لم تغضب فيه."
و بدأ الولد بخلع المسامير، مسمارا عن كل يوم لا يغضب فيه، حتى انتهى من خلع كل المسامير التي دقها في السياج.
فجاء إلى و الده و أخبره بإنجازه الجديد، فأخذه و الده إلى السياج و قال له: "يا بني أحسنت صنعاً، و لكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج، هذا السياج لن يكون كما كان أبداً." و أضاف: "عندما تقول أشياء في حالة الغضب، فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين، تستطيع أن تطعن الإنسان و تُخرج السكين, و لكن لا يهم كم مرة تقول: أنا آسف، لأن الجرح سيظل هناك إلى الأبد."
العبرة:
عندما نقول أشياء في حالة الغضب، فإنها تترك آثاراً في نفوس الآخرين، تستطيع أن تطعن الإنسان و تُخرج السكين, و لكن لا يهم كم مرة تقول: "أنا آسف"، لأن الجرح سيظل هناك إلى الأبد.
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 4:57 am | |
| شاحنة النفايات أوقف أحد الأشخاص سيارة أجرة (تاكسي) و طلب من السائق أن يوصله إلى المطار، كان السائق مهذباً و ملتزماً بقوانين السير، و بينما كان يسير في مساره الصحيح و ملتزماً بحدود السرعة قفزت إحدى السيارات من موقف للسيارات بشكل مفاجئ أمام سيارة الأجرة مما اضطر السائق أن يضغط بقوة على الفرامل لتنزلق السيارة و تتوقف و هي على وشك الإصطدام بالسيارة المخالفة، أفزع صوت المكابح سائق السيارة الأخرى، فأدار رأسه نحو سيارة الأجرة و بدأ بالصراخ و ما تيسر له من الشتائم، لكن سائق سيارة الأجرة ابتسم و لوّح له بِـوُدٍّ، قبل أن يتجاوزه و يكمل طريقه و كأن شيئاً لم يكن.
استغرب الراكب من تصرف السائق و سأله: "لماذا فعلت هذا؟! ذلك المتهور كاد يتسبب في حادث كان سيؤدي بنا إلى المستشفى و أنت لم تبدي أية ذرة من غضب!"
فأجاب السائق قائلاً: "كثيرٌ من الناس مثل شاحنة النفايات، تدور في الشوارع محملة بأكوام النفايات من إحباط و فشل و غضب و حقد و حسد و خيبة أمل، و عندما تتراكم هذه النفايات داخلهم، يحتاجون إلى إفراغها في مكان ما، في بعض الأحيان يحدث أن يفرغوها عليك، لا تأخذ الأمر بشكل شخصي، فقد تصادف أنك كنت تمر لحظة إفراغها، فقط ابتسم و لوّح لهم و تمن لهم أن يغدوا بخير، ثم انطلق في طريقك."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العبرة:
احذر أن تأخذ نفايات الآخرين لتلقيها على أشخاص آخرين و خصوصاً عائلتك و أصدقائك و زملائك، ففي النهاية الأشخاص الناجحون لا يدعون شاحنات النفايات تستهلك يومهم!
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 4:58 am | |
| الصديقان كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، وخلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب احدهما الاخر على وجهه، فتألم المضروب على وجهه و لكنه بدون أن ينطق أية كلمة توقف و كتب على الرمال: "قصــة قصيرة و فيها عبرة كبيرة: "اليوم ضربني أعز أصدقائي على وجهي".
ثم استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدا واحة، فقررا أن يستحما في مياه بحيرة صغيرة هناك، و بينما هم منهمكين في الاستحمام، علقت قدمي الرجل الذي ضُرِب على وجهه في غرين قاع البحيرة و بدأ بالغرق، و أخذ بالاستنجاد بصاحبه الذي سارع لإنقاذه من الهلاك، و بعد أن استعاد الغريق نفسه قام و نقش على الصخر: "قصــة قصيرة و فيها عبرة كبيرة: اليوم قام أعز أصدقائي بإنقاذي من الموت". فسأله صديقه: "لماذا عندما ضربتك كتبت ذلك على الرمال، و الآن عندما أنقذتك نقشتها على الصخرة؟!"
فأجابه: "عندما آذيتني كتبتُ ما فعلتَه على الرمال حيث تمحيها الرياح، و لكن عندما صنَعت معي معروفاً نقشت ذلك على الصخر حيث ستبقى ذكراها إلى الأبد."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العبرة:
تعلم أن تكتب آلامك على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها، و أن تنحت المعروف على الصخر ليبقى ذكراه إلى الأبد.
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 4:59 am | |
| الـزوجة و الأسـد في إحدى القرى النائية جاءت امرأة لأحد العلماء، و هي تظنه ساحراً، و طلبت منه أن يعمل لها عملاً سحرياً يجعل زوجها يحبها حباً لا يرى معه أحد من نساء العالم، و كان هذا العالِم رجلاً حكيماً فقال لها: "إنك تطلبين شيئاً عظيماً فهل أنت مستعدة لتحمل كافة التكاليف؟"
قالت المرأة: "نعم."
قال لها: "هناك وصفة وحيدة مضمونة النتيجة و لكنها تتطلب أن تُحضري بنفسك شعرة من رقبة الأسد..."
فقاطعته برُعب: "ماذا!؟ الأسد!؟"
قال: "نعم."
قالت: "كيف أستطيع ذلك و الأسد حيوان مفترس، و لا أضمن أن يقتلني، أليس هناك طريقة أسهل و أكثر أمناً؟"
قال لها: "لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا، و إذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق هذا الهدف."
ذهبت المرأة و هي تضرب أخماس بأسداس، تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة، فاستشارت من تثق به، و وصلت إلى معلومة مفيدة بأن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع، فإن أطعمته و أشبعته فإنها ستأمن شره و تستطيع أخذ أي شيء منه.
فبدأت تذهب إلى الغابة القريبة و ترمي للأسد بقطع من اللحم و تبتعد، و استمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد و ألفها، و في كل مرة كانت تقترب منه قليلاً، إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها و هو لا يشك في محبتها له، فوضعت يدها على رأسه، و أخذت تمسح بها على شعره و رقبته بكل حنان، إلى أن استطاعت أن تأخذ شعرة من رقبته بكل هدوء، و على الفور، أسرعت للعالِم تُمني نفسها بالحصول على الوصفة التي ستجعلها تتربع على قلب زوجها و إلى الأبد.
فلما رأى العالِم الشعرة سألها: "ماذا فعلت حتى استطعت الحصول على هذه الشعرة؟"
فشرحت له خطة ترويض الأسد، و الصبر على ذلك إلى أن حان وقت قطف الثمرة (الشعرة). حينها قال لها العالِم: "إن زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد، افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه، تعرفي على المدخل لقلبه و ضعي الخطة للدخول إليه، و تحلي بالصبر، و أنا لا أشك أنك ستنجحين بالنهاية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العبرة:
التخطيط السليم و الصبر على تنفيذ الخطة هما مفتاحان للنجاح في أي مشروع في الحياة.
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 4:59 am | |
| نافذة المستشفى في غرفة أحد المستشفيات كان هناك مريضان متقدمان في العمر، كلاهما يُعاني من مرض عضال في ظهره يلزمهما البقاء في السرير طوال الوقت، و كان يُسمح لأحدهما بالجلوس في سريره لمدة ساعة يومياً بعد العصر، و لحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت.
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام و هما مستلقيان على ظهريهما محدقين في سقف الغرفة، تحدثا عن أهليهما، و عن بيتيهما، و عن حياتهما، و عن كل شيء.
و في كل يوم بعد العصر، كانت الممرضة ترفع سرير الأول و تساعده على الجلوس في سريره حسب أوامر الطبيب، ثم يأخذ بالنظر من خلال النافذة، و يصف لصاحبه العالم خارج المستشفى، و كان صاحبه يتلهف لهذه الساعة، لأنها كانت تربطه بالحياة من خلال وصف الأول لتفاصيل الحياة في الخارج: فهناك حديقة رائعة الجمال، تتوسطها بحيرة كبيرة يسبح فيها البط، و يلهو حولها الأطفال، و منهم من صنع نماذج زوارق صغيرة يسيرونها على ضفاف البحيرة، و هناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس كي يبحروا بها في البحيرة، و هناك امرأة جميلة تسير متأبطةً ذراع زوجها، و هناك من يتمشى حول حافة البحيرة، و هناك من جلس تحت ظلال الأشجار الوارفة أو بجانب الأزهار ذات الألوان الجذابة، و أما السماء فهي زرقاء صافية، تزركشها بعض الغيمات العابرة و بعض الطيور الجميلة.
و فيما كان يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع، ثم يغمض عينيه و يبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى، و في أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً رائع التنظيم، و رغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
و مرت الأيام و كلٌ منهما سعيد بصاحبه، يُعينان بعضهما لتمضية الوقت.
و في أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد تُوُفِي خلال الليل، و لم يعلم رفيقه بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف و هي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة، فحزن عليه أشد الحزن.
و بعد عدة أيام من الحزن، اشتاق إلى رُؤية العالم الخارجي الذي كان يراه من خلال وصف رفيقه الذي رحل، فطلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة، فقامت بتلبية طلبه، ثم طلب منها أن تساعده على رفع رأسه للحظات ليأخذ نظرة علي العالم خلف تلك النافذة، ولكنها اعترضت في البداية، و لكن مع إلحاحه المتواصل لم تجد بُدّاً من مساعدته على ذلك، و بعد صراع عنيف مع الألم استطاع رفع رأسه لوهلة و استراق نظرة سريعة من خلال النافذة لِيُصعق مما رأى، فلم ير أمام النافذة سوى جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة تُطل على ساحة داخلية صغيرة.
رأت الممرضة الألم و خيبة الأمل على وجه المريض، فسألته إن أصابه ضرر من جراء رفع رأسه، فأجاب بالنفي و سألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأكدت له ذلك فالغرفة ليس فيها سوى هذه النافذة، ثم سألته عن سبب كل هذا، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة و ما كان يصفه له من جمال الحياة خلف تلك النافذة.
و لكن الممرضة فاجأته أكثر عندما أخبرته أن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العبرة
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 5:00 am | |
| العزاء
في أحد الأيام وصل الموظفون إلى مكان عملهم ليجدوا لوحة كبيرة معلقة على الباب الرئيسي للشركة كُتبت عليها العبارة التالية: "لقد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم و نموكم في هذه الشركة، و نرجو منكم الدخول وحضور العزاء في الصالة المخصصة لذلك".
في البداية حزن جميع الموظفون لوفاة أحد زملائهم في العمل، لكن بعد لحظات تملك الموظفون الفضول لمعرفة هذا الشخص الذي كان يقف عائقاً أمام تقدمهم و نمو شركتهم!
بدأ الموظفون بالدخول إلى القاعة لإلقاء نظرة الوداع على الجثمان، و تولى رجال الأمن بالشركة عملية دخولهم بشكل فردي لضمان النظام احتراما لحرمة الميت و تطبيقا لتعليما مدير الشركة بعدم وجود أكثر من شخص داخل الغرفة، و كان كل موظف يلقي نظرة على الكفن يتملكه الذهول و يصبح غير قادر على الكلام، و كأن شيئاً ما قد لامس أعماق روحه.
لقد كان في أسفل الكفن مرآة تعكس صورة كل من ينظر إلى داخل الكفن، و بجانبها لافتة صغيرة تقول: "لا يوجد أحد في العالم يمكن أن يضع حداً لطموحاتك و أحلامك سواك!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العبرة:
لا تضع حدوداً لطموحاتك و أحلامك، تعرف على مهاراتك و قدراتك و حاول أن تستغلها كاملة لتحقيق ما تصبو إليه.
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 5:01 am | |
| قلم الفضاء
عندما بدأ الأمريكان إرسال بعثات فضائية لاستكشاف الفضاء الخارجي اكتشف العلماء أنهم لا يستطيعون استخدام أقلام الحبر هناك، حيث أن انعدام أو ضعف الجاذبية لا تمكن الحبر الموجود داخل القلم من الخروج عبر فتحة النهاية ليتدفق على الورق.
و للتغلب على هذه المشكلة، بدأ علماء وكالة الفضاء الأمريكية - ناسا- في العمل على اختراع قلم حبر يمكنه أن يكتب في حال انعدام الجاذبية، و في كل ظروف الطقس المتغيرة حتى في درجات الحرارة المنخفضة جداً.
و في النهاية تمكن العلماء الأمريكان من اختراع القلم المطلوب، بعد أبحاث دامت عدة سنوات، و استنفذت أموالاً طائلة تُحصى بملايين الدولارات.
عندما واجه الروس هذه المشكلة، قاموا بحلها باستخدام أقلام الرصاص!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العبرة:
يجب أن تحدد هدفك بدقة، ثم عليك أن تفكر في أنجع السبل للوصول إليه.
و العبرة الثانوية من ملاحظتي على القصة: لا تصدق كُلّ ما يُقال لك، اعمل عقلك في أية قصة تسمعها.
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 5:03 am | |
| محرك السفينة
في أحد الأيام تعطل محرك إحدى السفن العملاقة، استعان أصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين، لكن لم يستطع أحد منهم معرفة كيف يصلح المحرك، ثم أحضروا رجلاً عجوزاً يعمل في إصلاح السفن منذ أن كان شاباً يافعاً.
كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه، و عندما وصل باشر العمل، فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة إلى القاع، كان هناك اثنان من أصحاب السفينة معه يراقبونه، راجين أن يعرفا ماذا يفعل لإصلاح المحرك.
بعد الإنتهاء من الفحص، ذهب الرجل العجوز إلى حقيبته، و أخرج مطرقة صغيرة، و بهدوء طرق على جزء من المحرك، و عندها رجع المحرك إلى العمل، و بعناية أعاد المطرقة إلى مكانها بعد أن أصلح المحرك وسط دهشة الحاضرين!
بعد أسبوع استلم أصحاب السفينة فاتورة الإصلاح من الرجل العجوز و كانت عشرة آلاف دولار.
فتصايح أصحاب السفينة: "ماذا؟!... لا بد أن في الأمر خطأ ً ما! فالرجل العجوز لم يقم بعمل شيءٍ سوى بضع طرقات على المحرك."
لذلك أرسلوا إلي الرجل العجوز رسالة يطلبون منه أن يبعث لهم فاتورةً مُفصّلةً، و بعد عدة أيام جاءت الفاتورة على النحو التالي:
الطرق بالمطرقة ………………………… 2.00 دولار معرفة أين تطرق ………………………… 9,998.00 دولار -------------------- المجموع ……………………………… 10,000.00 دولار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العبرة:
بذل الجهد مهم في أي عمل تقوم به، لكن معرفة المكان الصحيح لبذل الجهد و كمية الجهد المبذول هو الأهم.
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 5:04 am | |
| قصة الضفادع
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, و فجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, و لما شاهدوا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها و انه لا فائدة من المحاولة.
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, و حاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة, و استمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, و حل بها الإرهاق و اعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. و أستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم و تستسلم لقضائها, و لكنها أخذت تقفز بشكل أسرع و أقوى حتى وصلت إلى الحافة و منها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.
عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن و هي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 5:05 am | |
| المسافرة و كيس الحلوى
في أحد المطارات، كان على سيدة أن تنتظر ر حلتها التي أُعلن عن تأخرها لعدة ساعات، فذهبت و ابتاعت لنفسها كتاب و كيس من الحلوى لتخفف عن نفسها ثقل الإنتظار.
فجأة، و بينما هي متعمقة في القراءة أحست أن الشابة الصغيرة التي تجلس بجانبها قد أختطفت قطعة حلوى من كيس الحلوى الذي كان موضوعاً بينهما، قررت أن تتجاهل الأمر في البداية، و لكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى و تنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها الأكل من الكيس أيضا.
حينها بدأت بالغضب فعلاً، ثم فكرت في نفسها قائلة: "لو لم أكن امرأة متعلمة و جيدة الأخلاق لأوقفت هذه الوقحة عند حدها في الحال."
و هكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى، كانت الشابة تأكل واحدة أيضا، و تستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما، و هي متعجبة من وقاحة هذه الشابة.
ثم قامت الفتاة بهدوء و بابتسامة خفيفة باختطاف آخر قطعة حلوى من الكيس ، و قسمتها الى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.
أخذت السيدة القطعة بسرعة، و فكرت: "يالها من وقاحة تفوق الخيال، و فوق هذا لم تقم بشكري، إنها بالفعل غير مؤدبة."
بعد ذلك بلحظات سمعت الإعلان عن حلول موعد رحلتها، فجمعت أمتعتها و ذهبت إلى بوابة صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة، و بعدما صعدت إلى الطائرة، و نعمت بجلسة جميلة هادئة، أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل إنهائه في الحقيبة، و هنا صعقت بالكامل!
وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة لم يُمس!
"يا إلهي! لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة, و قد جعلتني أشاركها به! كم كنت وقحة, و غير مؤدبة, و سارقة أيضا!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العبرة:
قَلّب الأمور بحنكة و فكر ملياًقبل الحكم على الآخرين، فلربما تكون هناك أمور تجهلها تحول بينك و بين الوصول إلى الحكم الصحيح.
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 5:06 am | |
| لحصان
في إحدى المزارع كانت هناك بئراً عميقة جافة تحتاج إلى ردم، و كان المزارع يؤجل ردمها لانشغاله بأمور أهم، و ذات يوم سقط حصان عجوز يعود لذلك المزارع في تلك البئر، بدأ الحيوان بالصهيل، و استمر الحال على ذلك عدة ساعات، كان المزارع خلالها يبحث الموقف و يفكر كيف يستعيد الحصان، و في النهاية توصل المزارع إلى قناعة بأن كلفة استخراج الحصان تقترب من تكلفة شراء حصان جديد أفضل من ذلك الحصان العجوز، و أن ردم البئر يُحقق له التخلص من الحصان و البئر في آن واحد.
و هكذا نادى المزارع جيرانه، و طلب منهم مساعدته في ردم البئر، و بدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة و إلقائها في البئر.
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري، حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم و طلب النجدة، و بعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، و بعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر و قد صعق لما رآه، فقد كان الحصان مشغولا بهز ظهره، فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض، و يرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى، و هكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان، فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى، و بعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان للاعلى و قفز قفزة بسيطة، وصل بها إلى خارج البئر بسلام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العبرة:
الحياة تلقي بأوجاعها و أثقالها عليك، فإما أن تستكين لهذا الدفن البطيء و غاية ماتحاول عمله هو أن تأنّ شاكياً من قسوة الحياة، أو تستخدم تلك الأثقال لتبني سُلماً يساعدك على الوصول إلى هدفك.
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 5:08 am | |
| الرجل الغني و ابنه يُحكى أنه كان هناك رجل ثري جداً وكان حكيماً، و في أحد الأيام قرر أن يُعطي ابنه درساً في كيفية معيشة الناس الفقراء ليعرف قيمة النعمة التي يعيش فيها، فأخذه في رحلة إلى مزرعةٍ متواضعة تعود لأسرة فقيرة في إحدى القرى افقيرة النائية، و أمضوا فيها عدة أيامٍ يعيشون كما تعيش تلك الأسرة الفقيرة: يأكلون مما تأكل و يلبسون مما تلبس و يقومون بكل ما تقوم به من أعمال.
و في طريق العودة من الرحلة، أراد الأب أن يرى إن كان الإبن الصغير قد تعلم الدرس، فسأله قائلاً: "كيف كانت الرحلة؟"
فأجاب الابن: "كانت الرحلة ممتازة."
قال الأب: "هل تستطيع أن تُخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة؟"
رد الابن قائلاً: "لقد رأيت أننا نملك كلبا واحداً، و تلك الأسرة تملك أربعة! و نحن لدينا بركة ماء صغيرة في وسط حديقتنا، و هم لديهم جدولٌ جارً ليس له نهاية! لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا، و هم لديهم النجوم تتلألأ في سمائهم! باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية، أما هم فلهم امتداد الأفق! نحن لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها، و هم عندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول! نحن لدينا خدم يقومون على خدمتنا، و هم يقومون بخدمة بعضهم البعض! نحن نشتري طعامنا، و هم يأكلون ما يزرعون! نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا، و هم يملكون أصدقاء يحمونهم!"
كان والد الفتى صامتاً يُفكر في كلام ابنه عندما أردف الابن قائلاً: "شكراً لك يا أبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء!"
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 5:09 am | |
| كيس الحصى
يُحكي أن صياد سمك كان يعيش في إحدى القرى الواقعة على ضفة أحد الأنهار، و كان يخرج كل صباح ليصطاد السمك، ثم يجمع ما تجود به شبكته من صيد فيبيعه في سوق القرية، و يعتاش بثمنه.
و في إحدى الليالي أصابه الأرق، و لم يجد للنوم سبيلا، فقرر الذهاب إلى النهر مع أن الظلام الدامس كان لا يزال يلف المكان، و أخذ يتجول على ضفة النهر في انتظار ضوء الصباح ليذهب إلى عمله في صيد السمك كالعادة.
و أثناء تجوله بمحاذاة النهر و هو لا يكاد يرى طريقه، تعثر فجأة بكيس، و كاد أن يسقط على الأرض لولا أن تمالك نفسه بصعوبة، كان الكيس ثقيلاً بعض الشيء، و عندما قام الصياد بتحسس ما بداخله، تبين له أن الكيس يحتوي على كمية لا بأس بها من الحصى، فأخذ صاحبنا يدخل يده في الكيس و يلتقط منه الحصى ثم يقذف به في النهر، حصاة تلو الأخرى كنوع من التسلية و قتلاً للوقت، و تفنن في رمي الحصى فكان يحاول رمي حصاة إلى أعلى بكل ما أوتي من قوة، و يقذف بأخرى إلى أبعد مسافة ممكنة في النهر دون ان يرى مكان سقوط الحجر، و كان يتلذذ بسماع صوت ارتطامها بالماء، و هكذا استمر في هذه اللعبة المسلية.
و عندما تبقت حصاة واحدة فقط، كانت الشمس قد أشرقت، و بدأت أشعتها الذهبية تنسدل من السماء، و ما أن انعكست أشعة الشمس على الحجر الذي كان ما يزال في يده حتى أخذ يتوهج. . . يا للهول!
اكتشف الصياد أن الحجر الذي في يده ما هو إلا قطعة من الماس!!
و أدرك عندئذٍ مدى خيبته، و عظم الخطأ الذي ارتكبه، و عرف أن جميع الحصى الذي تفنن في قذفه مسافات بعيدة، لم يكن إلا ماسات ثمينة استقرت في قاع النهر!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العبرة:
لا تحاول إهدار ما لديك قبل أن تعرف قيمته حتى و لو كان حصىً.
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 5:09 am | |
| الأب و ابنه الشاب يُحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابنه البالغ من العمر ?? عاماً في أحد القطارات، و كان الشاب جالساً بجانب النافذة، و كان يبدو على وجهه الكثير من البهجة و الفضول، أخرج يده من النافذة و شعر بمرور الهواء و صرخ: "أبي!.. أُنظر! جميع الأشجار تسير ورا ءنا!"
فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه و قال: "نعم إنها كذلك."
بعد قليل، صرخ الشاب: "أبي!.. أُنظر إلى تلك البحيرة و ما حولها من طيور جميلة!"
فتبسم الرجل العجوز مرة أُخرى و كانت تبدو السعادة ملئ عينيه.
و كان يجلس بجانبهما زوجان يستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه، و شعرا بالإحراج من تصرف شاب في الخامسة والعشرين من عمره كطفل صغير!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي!.. أُنظر!... الغيوم في السماء تسير مع القطار!"
استمر تعجب الزوجين مما يقوم به الشاب و من موافقة والده له، بل على العكس، إنه يشعر بالسعادة لذلك.
ثم بدأ هطول المطر، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي امتلأ وجهه بالسعادة و صرخ مرة أخرى: "أبي إنها تمطر، والماء يلمس يدي، انظر يا أبي يا له من منظر جميل!"
و عندها نفذ صبر الزوجين و لم يعودا قادرين على السكوت أكثر من ذلك، وسألا الرجل العجوز: "لماذا لا تقوم بزيارة طبيب نفسي و الحصول على علاج لإبنك!؟"
فرد الرجل العجوز قائلاً:"إننا قادمون من المستشفى، حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته، و فرحتي بذلك لا حدود لها."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العبرة:
لا تستخلص النتائج قبل أن تعرف كل الحقائق.
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 5:11 am | |
| الفتاة الهندية بين الدكاء و الغباء قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية، مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضة.
قال بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته، ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض، عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر، أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين: ١. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها. ٢. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها. ٣. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها.
كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين، انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداوتين، و وضعهما في الكيس، ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس .
الآن تخيل أنك كنت تقف هناك، بماذا ستنصح الفتاة؟
إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية: ١. سترفض الفتاة التقاط الحصاة. ٢. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوتين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش . ٣. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن .
تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي، إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي، فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى .
مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟
حسنا، هذا ما فعلته الفتاة: أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة، و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة.
"يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها."
هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء، و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته، فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود.
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 5:11 am | |
| المارد و الامنياة حانت ساعة الغداء في إحدى الشركات الصغيرة، فذهب البائع و المحاسب و المدير لتناول الطعام، في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف، فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا، و أثناء تقليبهم للسلعة، تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد: "لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة. ولكم مني تحقيقها لكم."
سارع البائع قائلا: "أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زورقا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي."
أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين!
عندها، قفز المحاسب صارخًا: "أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في إحدى جزر هاواي."
لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان!
و هنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود: "أريد أن أجد نفسي في الشركة بين البائع و المحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء!!!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العبرة:
إجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 5:12 am | |
| قصة الحاكم مند مئات السنين كان يحكم إحدى البلاد حاكمٌ كثيرُ الظلم و الطغيان، حتى صار أهلها في شقاء و بلاء، و ذات يومٍ أقام الحاكم تمثالاً كبيراً في ميدانٍ عامٍ، و أمر بأن ينحني له كل من يمر به، فخضع أهل البلاد لهذا الأمر الشاذ إلا رجلاً شجاعاً واحداً فإنه أبى الإنحناء.
سمع الحاكم بعصيان ذلك الرجل، فغضب غضباً شديداً، و عزم على معاقبته لمخالفته أمره، و قد عُرف عن ذلك الرجل بأنه صيادٌ ماهرٌ، ففكر الحاكم في حيلة يتخذ بها مهارة الصيد وسيلةً لألمه و حزنه، فأمر بإحضار ابن الصياد، و وقوفه في الميدان العام عند التمثال، و وضع على رأسه تفاحةً، ثم أمر الرجل أن يصيب التفاحة بسهمٍ من سهامه.
فتوسل الأب إلى الحاكم ليعفيه من تلك التجربة، لكن الطاغية أمره بأن يرمي سهمه و إلا أمر الجنود بقتل ابنه أمام عينه، و وضع الصياد السهم في القوس، و أطلقه ليصيب التفاحة على رأس ابنه، حينئذ صاح المجتمعون فرحاً و إعجاباً بمهارة الأب، عندها أطلق الحاكم سراح الصياد و ابنه، و كان مع الصياد سهمٌ آخر، فناداه الحاكم و سأله عنه، فأجابه الرجل بكل شجاعةٍ: "أيها الطاغية! لقد أعددت هذا السهم لأقتص به منك إذا أخطأتُ الرماية، وقتلتُ ابني، و الآن و قد نجا ابني، رغبت أن أُنجي الرعية من طغيانك."
ثم أطلق السهم عليه، فوقع الحاكم على الأرض صريعاً، و أنقذ الصياد بلاده من الظلم و الطغيان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العبرة:
كل حاكمٍ جائرٍ مهما بغى و طغى فإن مصيره إلى زوال، فهل من معتبر؟
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 5:13 am | |
| الحصان والمزارع في إحدى المزارع كانت هناك بئراً عميقة جافة تحتاج إلى ردم، و كان المزارع يؤجل ردمها لانشغاله بأمور أهم، و ذات يوم سقط حصان عجوز يعود لذلك المزارع في تلك البئر، بدأ الحيوان بالصهيل، و استمر الحال على ذلك عدة ساعات، كان المزارع خلالها يبحث الموقف و يفكر كيف يستعيد الحصان، و في النهاية توصل المزارع إلى قناعة بأن كلفة استخراج الحصان تقترب من تكلفة شراء حصان جديد أفضل من ذلك الحصان العجوز، و أن ردم البئر يُحقق له التخلص من الحصان و البئر في آن واحد.
و هكذا نادى المزارع جيرانه، و طلب منهم مساعدته في ردم البئر، و بدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة و إلقائها في البئر.
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري، حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم و طلب النجدة، و بعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، و بعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر و قد صعق لما رآه، فقد كان الحصان مشغولا بهز ظهره، فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض، و يرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى، و هكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان، فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى، و بعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان للاعلى و قفز قفزة بسيطة، وصل بها إلى خارج البئر بسلام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ العبرة
الحياة تلقي بأوجاعها و أثقالها عليك، فإما أن تستكين لهذا الدفن البطيء و غاية ماتحاول عمله هو أن تأنّ شاكياً من قسوة الحياة، أو تستخدم تلك الأثقال لتبني سُلماً يساعدك على الوصول إلى هدفك.
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 5:14 am | |
| لاتضيع حياتك في عام 1964 هجم ثلاثة لصوص على منزل كارل لوك الذي تنبه لوجودهم فقتلهم جميعهم ببندقيته الآلية. و منذ البداية كانت القضية لصالح لوك كونه في موقف "دفاع عن النفس". ولكن اتضح لاحقا أن اللصوص الثلاثة كانوا أخوة و كانوا على شجار دائم مع جارهم لوك. و هكذا اتهمه الادعاء العام بأنه خطط للجريمة من خلال دعوة الأشقاء الثلاثة لمنزله ثم قتلهم بدريعة السرقة.. و حين أدرك لوك أن الوضع ينقلب ضده اختفى نهائيًا عن الأنظار وفشلت محاولات العثور عليه..
- ولكن، أتعرفون أين اختفى!!؟
.. في نفس المنزل في قبو لا تتجاوز مساحته متراً في مترين. فقد اتفق مع زوجته على الاختفاء نهائيا خوفا من الإعدام. كما اتفقا على إخفاء سرهما عن أطفالهما الصغار خشية تسريب الخبر للجيران.. ولكن الزوجة ماتت بعد عدة أشهر في حين كبر الأولاد معتقدين أن والدهما توفي منذ زمن بعيد. وهكذا عاش لوك في القبر الذي اختاره لمدة سبعة وثلاثين عاما. أما المنزل فقد سكنت فيه لاحقا ثلاث عائلات لم يشعر أي منها بوجود لوك.. فقد كان يخرج خلسة لتناول الطعام والشراب ثم يعود بهدوء مغلقا باب القبو.. غير أن لوك أصيب بالربو من جراء الغبار و 'الكتمة' وأصبح يسعل باستمرار. وذات ليلة سمع رب البيت الجديد سعالا مكبوتا من تحت الأرض فاستدعى الشرطة. وحين حضرت الشرطة تتبعت الصوت حتى عثرت عليه فدار بينهما الحوار التالي:
- من أنت وماذا تفعل هنا!!؟
- اسمي لوك وأعيش هنا منذ 37عاما (وأخبرهم بسبب اختفائه)!
- يا إلهي ألا تعلم ماذا حصل بعد اختفائك!!؟
- لا.. ماذا حصل؟
- اعترفت والدة اللصوص بأن أولادها خططوا لسرقة منزلك فأصدر القاضي فورا حكما ببراءتك!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العبرة لا تضيّع حياتك بسبب حماقة غير مؤكدة.
| |
|
| |
tousman
عدد المساهمات : 650 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصص و عبر... الجمعة ديسمبر 23, 2011 5:14 am | |
| سر السعادة
يُحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم..
مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل على قمة جبل، و فيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه، و هناك وجد جمعاً كبيرا من الناس، انتظر الشاب ساعتين، و عندما حان دوره قال الشاب أنه جاء ليتعلم من الحكيم سر السعادة.
أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب، ثم قال له: "إن الوقت لا يتسع الآن لتعليمك ذلك، فقُم بجولة داخل القصر ، و عُد لمقابلتي بعد ساعتين."
و أضاف الحكيم و هو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها بعضاً من الزيت: "أمسك هذه الملعقة في يدك طوال جولتك، و حاذر أن ينسكب منها الزيت."
أخذ الفتى يصعد سلالم القصر و يهبط مثبتاً عينيه على الملعقة كي لا ينسكب منها الزيت.
ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله: "هل رأيت السجاد العجمي في غرفة الطعام؟ ما رأيك في الحديقة الجميلة؟ و هل استوقفتك المجلدات النادرة في مكتبتي؟"
ارتبك الفتى و اعترف له بأنه لم ير شيئا من القصر أو محتوياته، فقد كان همه الأول و الأخير ألا ينسكب الزيت من الملعقة!
فقال الحكيم: "ارجع و تعرف على معالم القصر، فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه."
عاد الفتى يتجول في القصر، منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة على الجدران،شاهد الحديقة و الزهور الجميلة، و عندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى.
فسأله الحكيم: "و لكن أين الزيت ا لذي طلبت منك أن تحافظ عليه؟"
نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنها شبه فارغة!
فقال له الحكيم: "تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك: سر السعادة هو أن ترى روائع الدنيا، و تستمتع بها دون أن تسكب أبدا ما يجب عليك أن تحافظ عليه."
| |
|
| |
| قصص و عبر... | |
|