هوكينغ: لا وجود "للجنة" و"الحياة الآخرة" قصة خرافية

توسمان حبيبتي ..
طيب واللي ماحصل حظ طيب في الدنيا ..
يعني واحد صفر لادنيا ولا اخره استغفر الله ..

بعد غياب و تغييب طويل.. ألتقي بالأصدقاء من جديد،

سعيد أن اكون في جنة عبير لأختي العزيزة نادرة، و في حضرة اخي و صديقي اللباني المجتهد و المتابع المجد

و أمام صاحبة المبادرة و صانعة الكلمة المعبرة الصديقة العزيزة " توسمان" .. بالامس تارانا و اليوم توسمان و غدا لناظره قريب.. لكن معنى كلمة توسمان أقرب للفهم عندي "صنف من الزهور" لربما تعبير عن كل الزهور في جمالها، حين تكون في باقة رائعة تزيد حقولنا المعرفية جمالا و بريقا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحكمة و المعرفة و المنطق و العقلانية و الاختبار و التجريب و الشك لأجل اليقين ، ضالة كل إنسان، ما دام يعيش مدركا لمبدئه في الحياة، و مبدا الحياة نفسها. هونكينغ يقول كلاما رائعا بالفهم العلمي حول عمر الإنسان، أسلافنا ماتوا قبلنا و صاروا من العدم كما تموت "الكومبيوترات" لا فرق بينهم في منطق الفيزياء المادية، لكن العقل الذي لا يميز بين أثر الانسان و أثر الآلة لا يمكنه إلا ان يكون عقلا نصفه دماغ و نصفه الآخر آلة كدماغ عالمنا هونكينغ. من يشرح لي، إن كنت أفهم شك الكثييرين في أصل الوجود، من أين يأتي العدم، و كيف للعدم ان ينشأ الوجود؟ وهل العدم مادة علمية؟ و كيف لانفجار كبير أن يخلق كونا بديعا، إن كنت لا أزال منتظرا حتى فقدت الامل ! في امكانية ان تنفجر مطبعة يوما ما وتخلق لنا أضخم كتاب يتصدر موسوعة غينيس، او مقهى فنرشف من فنجال الانفجار الأضخم. كنت و لا ازال أبحث عن دليل علمي للخلق، فمن يعينني في البحث عن دليل علمي لعدم الخلق، لعدم وجود خالق؟ فالعدم ليس بديلا عن أطروحة الخلق، و التطور لا يزال طرحا مشوها في مهده في آخر فصول "أصل الانواع". انا مخطأ حين أعتبر ان من في الوجود فقط ما ادركه بحواسي كلها، و بعض الحشرات و الحيوانات و أنواع النبات لم ادركها بهذه الحواس، و امريكا أم أردكها بهذه الحواس، خارج شبكة الأرقام و الكابلات التي تصنعها شبكة دماغي، لم اتجول في شوارعها، لم أرى أناستها، حضارتها، فهل هي موجودة؟ أفترض أنها موجودة حتى أقطع الافتراض باليقين.